Trump Crusader and Hatred to Islam eleventh Century Repeat Carrying the Sword and the Bible Arabic

كثيرة هي تصريحات المرشح الجمهوري دونالد ترامب المعادية للمسلمين، والتي ليس بها خط فاصل بين الإسلام المعتدل والإسلام المتطرف، مما جعل مرصد الأزهر في أحدث تقاريره يدين تلك التصريحات ويتهمها بأنها تسبب الكثير من حالات العنف داخل المجتمع الأمريكي؛ حيث قال مرصد الأزهر الشريف في أحدث تقاريره: "إن معاداة المسلمين بالولايات المتحدة في ارتفاع دائم منذ بداية الانتخابات الرئاسية الأمريكية بسبب تصريحات المرشح الجمهوري دونالد ترامب، الذي صرح بنيته لحظر دخول المسلمين، وتصريحه بضرورة غلق المساجد إثر عمليات إرهابية في عواصم مختلفة، وهو ما أدى إلى ارتفاع نسب الهجمات على المساجد بالولايات المتحدة؛ حيث كانت المساجد هدفا في نصف العمليات التخريبية بالبلاد منذ تلك التصريحات وحتى الآن".
ترامب وتصريحاته المعادية
وقدم المرصد تحليلًا اعتمد فيه على ما نشر حول مقتل أحد الأئمة في نيويورك؛ حيث نقلت وسائل إعلام عديدة بالولايات المتحدة الأمريكية- منها "الواشنطن بوست" و"سى إن إن" و"نيويورك تايمز"- أن إمام مسجد الفرقان "علاء الدين أكونجى" البالغ من العمر 55 عامًا ومساعده " ثراء الدين" البالغ من العمر 64 عامًا قد قتلا إثر إطلاق النار عليهما أثناء مغادرتهما للمسجد عقب صلاة ظهر يوم السبت 13 أغسطس، بأحد ضواحي مقاطعة كوينز في نيويورك.
ولقي إمام المسجد مصرعه في موقع الحادث، وهو بنغالي الجنسية ولديه سبعة أطفال، أما مساعده وهو بنغالي الجنسية أيضًا، فقد نُقل إلى مستشفى جاميكا لكنه توفي بعد وصوله بقليل، طبقًا لما أوضحه المتحدث باسم المستشفى.
 يأتي هذا في حين لم تتمكن الشرطة من تحديد هوية الجاني بعد، إلا أن المفتش هنرى ساوتر، من إدارة شرطة نيويورك، ذكر بأنه جار البحث عن المتهم حتى الآن، والذي وصفه شهود عيان بأنه أبيض اللون، طويل القامة ويرتدى قميصًا أزرقًا وبنطالًا قصيرًا.
ونشرت الشرطة مؤخرًا صورة تقريبية للجانى للمساعدة في القبض عليه طبقًا لما نشره أحد المواقع، ولم تعلن الشرطة حتى الآن عن الدافع وراء تلك الجريمة.
وأكد سكان مقاطعة كوينز بأنها جريمة كراهية؛ حيث لم يكن للإمام ولا مساعده أي عداوات بل عرفا بالمسالمة والمحبة بين سكان المنطقة، وهو ما صرحت به ابنته عقب الحادث. كما ألقوا باللائمة على مرشح الرئاسة الجمهوري دونالد ترامب بسبب تصريحاته المعادية للإسلام والمثيرة لجرائم الكراهية واعتبروها سببًا في مقتل الإمام ومساعده.
 وذكر أحد سكان مقاطعة كوينز: "لا يوجد دافع خلف هذه الجريمة إلا الكراهية ضد المسلمين وأن المجتمع الأمريكي ليس بهذه الصورة لكن السر يكمن في دراما دونالد ترامب التي خلقت شبح الإسلاموفوبيا". كما أوضح أنهم لا يشعرون بالأمان والاستقرار منذ مقتل الإمام إكونجى. هذا وقد تجمهر ما لا يقل عن 100 شخص مساء يوم وقوع الحادث لينادوا ويطالبوا بالعدالة.
وجدد مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير" طلبه بضرورة تشديد الحراسة على المساجد وتأمين الشخصيات الإسلامية إثر الحادث، وكان المجلس قد دعا الحكومة الفيدرالية إلى ذلك بعد حادث أورلاندو الإرهابي في يونيو الماضي وتزايد حدة الإسلاموفوبيا بالبلاد.
وليست دعوات ترامب المهاجمة للإسلام بحديثة بل كانت بدايتها مع بداية حملته الانتخابية فقد نشر موقع "بي بي سي" عربي تقريرًا في 7 ديسمبر 2015 جاء فيه: "دعا دونالد ترامب، الساعي للفوز بترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية، لحظر دخول المسلمين للولايات المتحدة بعد أيام من إطلاق النار الدامي في كاليفورنيا".
ودعا ترامب إلى وقف "كامل وكلي" لدخول المسلمين الولايات المتحدة، قائلا: "ليس لدينا أي خيار آخر." وقال ترامب: إن استطلاع رأي أظهر أن المسلمين يكرهون الأمريكيين، وهو ما يشكل خطرًا على البلاد. وأضاف أن "الحدود ينبغي أن تظل مغلقة أمام المسلمين حتى يتوصل نواب الشعب إلى فهم واضح لأسباب تلك الكراهية." وقال: "إن الوضع سيزداد سوءًا، وسنشهد المزيد من الهجمات المشابهة لتلك التي وقعت في سبتمبر 2001." وانتقد البيت الأبيض تصريحات المرشح الجمهوري، واصفًا إياها بأنها "لا تعبر عن الولايات المتحدة". وأضاف بيان صدر عن البيت الأبيض أن تلك التصريحات تتعارض مع القيم الأمريكية وتشكل تهديدًا للأمن القومي. وقال جوش أرنست الناطق باسم البيت الأبيض: إن ترامب "يسعى للاستفادة من الجوانب المظلمة واستغلال مواقف الناس من أجل شحذ التأييد لحملته الانتخابية." وتمثل بعض المقترحات المعادية للمهاجرين إلى الولايات المتحدة أحدى دعائم حملة ترامب، إذ تدعو الحملة إلى بناء حائط على الحدود المكسيكية مع الولايات المتحدة لمنع تسلل من تصفهم بأنهم "مغتصبون" و"مدمني مخدرات". وبدأ دونالد ترامب في التركيز على المسلمين الموجودين في الولايات المتحدة، أمريكيين وغير أمريكيين، منذ هجمات باريس الدامية التي تعرضت لها العاصمة الفرنسية في نفس العام، داعيًا إلى مراقبة المساجد وإنشاء قاعدة بيانات لتسجيل المسلمين. وارتفعت حدة الخطاب المعادي للمسلمين الذي تتبناه حملة ترامب في أواخر أغسطس 2015، بعد أن نفذ زوجان مسلمان هجومًا بالأسلحة النارية في ولاية كاليفورنيا، يعتقد أنهما من المتشددين. وكانا قد فتحا النار على تجمع في مركز رعاية صحية في مدينة سان برناردينو، ما أسفر عن مقتل 14 شخصا.
وقال ترامب لوسائل إعلام: إن استطلاعات رأي أجرتها مؤسسات متخصصة مثل "بو ريسيرش" تضمنت بيانات تشير إلى أن المسلمين يكرهون الأمريكيين. وأضاف أنه "لا نحتاج إلى النظر في بيانات استطلاعات الرأي حتى يتضح للجميع أن هناك كراهية نعجز عن فهم أسبابها." وتساءل، "من أين تأتي تلك الكراهية، وما هي أسبابها، هذا هو ما علينا التوصل إليه." وأكد أنه حتى تُفهم أسباب هذه المشكلة والتهديد الخطير الذي تتعرض له الولايات المتحدة، لا يمكن ترك البلاد فريسة لهجمات مروعة من أناس لا يؤمنون بشيء آخر سوى "الجهاد"، ولا يحترمون حياة الإنسان. وبعد ساعات قليلة من تصريحات ترامب، أطلق منافسه الجمهوري على مقعد الرئاسة بين كارسون تصريحات تضمنت ضرورة تسجيل بيانات ومراقبة جميع من يزورون الولايات المتحدة طوال فترة إقامتهم. ولكن المتحدث باسم كارسون قال: "نحن لم ولن نكون ممن يتبنون التمييز على أساس الدين." وحث عضو مجلس الشيوخ ومرشح الرئاسة الجمهوري أيضا ليندسي غراهام الجميع على إدانة تصريحات دونالد ترامب. أما جيب بوش الساعي هو الآخر للفوز بترشيح الجمهوريين، فقال: "إن دونالد ترامب مصاب بلوثة، ومقترحاته لا تتصف بالجدية."
هيلاري كلينتون
هيلاري كلينتون
وقال مدير حملة ترامب كوري لوفاندوفسكي ردًّا على سؤال حول ما إذا كان مقترح المرشح ينطبق فقط على المهاجرين أم أنه سيشمل كل المسلمين من طلاب وسائحين وغيرهم بالقول: "الكل." وفيما وصفت هيلاري كلينتون التي تصدر السباق للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي طرح ترامب بأنه "مستهجن وتقسيمي ومتعصب"، قالت الكاتبة المحافظة آن كولتر مؤيدة "إلى الأمام يا ترامب."
نهاد عواد، المدير
نهاد عواد، المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأمريكي الإسلامي
وهاجم نهاد عواد، المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأمريكي الإسلامي، ترامب بالقول: "هذا تصرف شنيع من شخص يود تسنم أعلى منصب في البلاد. إنه تصرف أهوج وغير أمريكي. إن دونالد ترامب يشبه زعيم عصابة للشنق أكثر منه زعيمًا لأمة عظيمة كأمتنا."
ومن جانبه، حذر أحمد شديد، مدير المركز الإسلامي في جيرسي سيتي بأن تصريحات ترامب "تعطي الآخرين الحق في إيذائنا."
وقال: "أطلب منه، بل أتوسل إليه، أن يكف عن توجيه هذه الاتهامات." 
وقد أثارت دعوة المرشح الجمهوري المثير للجدل دونالد ترامب إلى منع المسلمين من دخول أمريكا، ردود فعل قوية في الولايات المتحدة وأنحاء عديدة من العالم، صدرت عن شخصيات بارزة وهيئات رسمية دولية وبتوقيعات مواطنين وناشطين. جاءت هذه الردود كما يلي:
1- أكثر من 400 ألف موقع يطالبون بمنع ترامب من دخول بريطانيا
أطلق ناشطون في بريطانيا عريضة لإدراج دونالد ترامب في قائمة الممنوعين من الدخول إلى بلدهم. ورغم عدم الحاجة إلى أكثر من 100 ألف توقيع، فاق مجموع الموقعين على العريضة 427 ألفا. وحسب القانون البريطاني فإن البرلمان مجبر على الاجتماع لمناقشة أي عريضة يفوق عدد موقعيها 100 ألف.
2- عمدة في ولاية فلوريدا يمنع ترامب من دخول المدينة
قرر عمدة مدينة سانت بترسبرغ الأمريكية بمنع دونالد من دخول المدينة بعد تصريحاته المثيرة للجدل. وكتب تغريدة في موقع تويتر يقول فيها "أمنع دونالد ترامب من دخول سانت بترسبرغ حتى نفهم تماما التهديدات الخطيرة التي يمثلها كل ترامب".
3- بلدان إسلامية تعاقب ترامب "ماليًّا"
وبعد تصريحات المرشح الجمهوري ترامب حول المسلمين، قالت مجموعة لاندمارك الإماراتية إنها ستسحب منتجات ترامب من متاجرها. وكانت لاندمارك قد أبرمت اتفاقا حصريا مع شركة "ترامب هوم ماركس انترناشونال" لبيع منتجاتها التي تشمل الإضاءة والمرايا وصناديق المجوهرات في متاجر تابعة لها في الكويت والإمارات والسعودية وقطر.
4- حملات خاصة في تويتر لمنع ترامب من الترشح
أطلق نشطاء في تويتر هاشتاغ#TrumpIsDisqualifiedParty، وهو وسم يهدف إلى منع ترشح ترامب لرئاسة أمريكا بسبب تصريحاته المثيرة للجدل. وقد وصلت عدد التغريدات على هذا الهاشتاغ إلى 133 ألف حسب موقع "توبسي" لقياس التغريدات.
5- جريدة "ديلي نيوز" الأمريكية تسخر من ترامب في صفحتها الأولى
خصصت جريدة "ديلي نيوز" صفحتها الأولى لدونالد ترامب بعد تصريحاته، وفي رسم كاريكاتيري أظهرت ترامب وهو يحمل سيفا ورأس تمثال الحرية. وكتبت الجريدة في العنوان "لمّا تكلم ترامب عن المكسيكيين لم أبالِ، ولما تكلم عن المسلمين لم أبالِ أيضًا، وبعدها جاء دوري".
6- تطبيق في الهواتف الذكية يحجب اسم ترامب
أُطلق تطبيق في الهواتف الذكية يحجب أي محتوى متعلق بترامب، سواء كان في المواقع الإخبارية أو منصات التواصل الاجتماعي.
7- البنتاغون: تصريحات ترامب تقوي داعش
خلال لقاء مع الصحافيين، قال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون إن أي خطاب يوحي بطريقة أو أخرى بأن أمريكا في حالة حرب مع الإسلام يتنافى مع "قيمنا ويقوي داعش ويهدد أمننا القومي".
8- جيب بوش لترامب: "أنت عميل للديمقراطيين"
اتهم المرشح الجمهوري جيب بوش دونالد ترامب في تغريدة على تويتر بأنه عميل للديمقراطيين، واتهمه بعقد صفقة مع هيلاري كلينتون كي تكون رئيسة أمريكا المقبلة حسب ما جاء في تغريدته.
9- الملاكم محمد علي كلاي: علينا أن نقف ضد كل من يستعمل الإسلام لأغراض سياسية
أصدر بطل الملاكمة محمد علي قبل وفاته بيانا شديد اللهجة ضد دونالد ترامب، قال فيه: إن الإسلام بريء من الذين يقتلون الأبرياء سواء في باريس أو كاليفورنيا أو أي مكان آخر. ودعا كلاي إلى ضرورة الوقوف ضد أي شخص أو جهة تستعمل ذريعة العداء ضد الإسلام لتحقيق مكاسب سياسية.
10- أوباما: تصريحات ترامب خطأ أخلاقي
كما ندد البيت الأبيض بتصريحات ترامب واعتبرها "خطأ من الناحية الأخلاقية"، ودليلًا على أنه "غير مؤهل ليكون رئيسًا" للولايات المتحدة، بحسب المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست.
الرئيس المصري - العاهل
الرئيس المصري - العاهل الأردني
وحفاظًاً على موقعه الانتخابي بعد هذا الهجوم الضاري خرج ترامب بتصريحات جديدة خلال الأيام الماضية موجها هجومه على الإسلام المتطرف وليس الإسلام بشكل عام كما جاء على لسان الصحفي ديفيد كينر، الكاتب بمجلة فورين بوليسي، إن دونالد ترامب المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية حدد أسماء الرئيسين المصري والعاهل الأردني كحليفين مفضلين بالنسبة له في حربه على ما وصفه بـ "الإسلام المتطرف".
وكتب كينير عبر حسابه على تويتر: "لقد حدد ترامب أسماء حلفائه المقربين في حربه ضد الإسلام المتطرف: العاهل الأردني الملك عبد الله والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي".
وفي وقت سابق نقل موقع "بريتبارت" الأمريكي عن وليد فارس مستشار ترامب قوله: ““صناع الرأي من الخليج ومصر والأردن وممثلو المجتمع المدني في سوريا والعراق أخبرونا أنهم يفضلون رئاسة ترامب طالما هناك أمل في تغيير السياسة الأمريكية".
مجلة البوليتيكو الأمريكية أوردت النص الكامل لخطاب ترامب.
وفي الجزء المتعلق بحلفائه قال ترامب: "نهجنا الجديد الذي يجب أن يشترك فيه الحزبان الرئيسيان في الولايات المتحدة، وحلفاؤنا في الخارج، وأصدقائنا في الشرق الأوسط، يتمثل في وقف انتشار الإسلام المتطرف".
وتابع: "كافة الممارسات ينبغي أن تتمحور حول هذا الهدف، وأي دولة ستشاركنا هذا الهدف ستضحى حليفتنا، لا نستطيع دوما اختيار أصدقائنا، لكننا لا نفشل أبدا في إدراك أعدائنا".
ومضى يقول: "بصفتي رئيسًا، سأدعو إلى عقد مؤتمر دولي يركز على هذا الهدف، سنعمل جنبًا إلى جنب مع أصدقائنا في الشرق الأوسط، بينهم الحليف الأعظم إسرائيل، سنعقد شراكة مع الملك عبد الله عاهل الأردن والرئيس السيسي وكل من يدرك أيديولوجية الموت التي يجب أن تنطفئ".
وواصل: "سنعمل أيضًا عن قرب مع الناتو لتحقيق هذه المهمة. لقد قلت سابقًا إن الناتو عفا عليه الزمن لفشله في التعامل بكفاءة مع الإرهاب، لكنه غير من سياسته منذ تعليقاتي". وأردف: "أؤمن أيضًا بضرورة وضع مساحات اتفاق مع روسيا في حربها ضد داعش".
وفي مقطع آخر من الخطاب، قال ترامب: "مثلما فزنا بالحرب الباردة عبر فضح شرور الشيوعية وفضائل الأسواق الحرة، ينبغي أيضًا الوقوف في وجه أيديولوجية الإسلام المتطرف".
كثيرة هي تصريحات المرشح الجمهوري دونالد ترامب المعادية للمسلمين، والتي ليس بها خط فاصل بين الإسلام المعتدل والإسلام المتطرف، مما جعل مرصد الأزهر في أحدث تقاريره يدين تلك التصريحات ويتهمها بأنها تسبب الكثير من حالات العنف داخل المجتمع الأمريكي؛ حيث قال مرصد الأزهر الشريف في أحدث تقاريره: "إن معاداة المسلمين بالولايات المتحدة في ارتفاع دائم منذ بداية الانتخابات الرئاسية الأمريكية بسبب تصريحات المرشح الجمهوري دونالد ترامب، الذي صرح بنيته لحظر دخول المسلمين، وتصريحه بضرورة غلق المساجد إثر عمليات إرهابية في عواصم مختلفة، وهو ما أدى إلى ارتفاع نسب الهجمات على المساجد بالولايات المتحدة؛ حيث كانت المساجد هدفا في نصف العمليات التخريبية بالبلاد منذ تلك التصريحات وحتى الآن". وقدم المرصد تحليلًا اعتمد فيه على ما نشر حول مقتل أحد الأئمة في نيويورك؛ حيث نقلت وسائل إعلام عديدة بالولايات المتحدة الأمريكية- منها "الواشنطن بوست" و"سى إن إن" و"نيويورك تايمز"- أن إمام مسجد الفرقان "علاء الدين أكونجى" البالغ من العمر 55 عامًا ومساعده " ثراء الدين" البالغ من العمر 64 عامًا قد قتلا إثر إطلاق النار عليهما أثناء مغادرتهما للمسجد عقب صلاة ظهر يوم السبت 13 أغسطس، بأحد ضواحي مقاطعة كوينز في نيويورك.ولقي إمام المسجد مصرعه في موقع الحادث، وهو بنغالي الجنسية ولديه سبعة أطفال، أما مساعده وهو بنغالي الجنسية أيضًا، فقد نُقل إلى مستشفى جاميكا لكنه توفي بعد وصوله بقليل، طبقًا لما أوضحه المتحدث باسم المستشفى. يأتي هذا في حين لم تتمكن الشرطة من تحديد هوية الجاني بعد، إلا أن المفتش هنرى ساوتر، من إدارة شرطة نيويورك، ذكر بأنه جار البحث عن المتهم حتى الآن، والذي وصفه شهود عيان بأنه أبيض اللون، طويل القامة ويرتدى قميصًا أزرقًا وبنطالًا قصيرًا.ونشرت الشرطة مؤخرًا صورة تقريبية للجانى للمساعدة في القبض عليه طبقًا لما نشره أحد المواقع، ولم تعلن الشرطة حتى الآن عن الدافع وراء تلك الجريمة.وأكد سكان مقاطعة كوينز بأنها جريمة كراهية؛ حيث لم يكن للإمام ولا مساعده أي عداوات بل عرفا بالمسالمة والمحبة بين سكان المنطقة، وهو ما صرحت به ابنته عقب الحادث. كما ألقوا باللائمة على مرشح الرئاسة الجمهوري دونالد ترامب بسبب تصريحاته المعادية للإسلام والمثيرة لجرائم الكراهية واعتبروها سببًا في مقتل الإمام ومساعده. وذكر أحد سكان مقاطعة كوينز: "لا يوجد دافع خلف هذه الجريمة إلا الكراهية ضد المسلمين وأن المجتمع الأمريكي ليس بهذه الصورة لكن السر يكمن في دراما دونالد ترامب التي خلقت شبح الإسلاموفوبيا". كما أوضح أنهم لا يشعرون بالأمان والاستقرار منذ مقتل الإمام إكونجى. هذا وقد تجمهر ما لا يقل عن 100 شخص مساء يوم وقوع الحادث لينادوا ويطالبوا بالعدالة.وجدد مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير" طلبه بضرورة تشديد الحراسة على المساجد وتأمين الشخصيات الإسلامية إثر الحادث، وكان المجلس قد دعا الحكومة الفيدرالية إلى ذلك بعد حادث أورلاندو الإرهابي في يونيو الماضي وتزايد حدة الإسلاموفوبيا بالبلاد.وليست دعوات ترامب المهاجمة للإسلام بحديثة بل كانت بدايتها مع بداية حملته الانتخابية فقد نشر موقع "بي بي سي" عربي تقريرًا في 7 ديسمبر 2015 جاء فيه: "دعا دونالد ترامب، الساعي للفوز بترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية، لحظر دخول المسلمين للولايات المتحدة بعد أيام من إطلاق النار الدامي في كاليفورنيا".ودعا ترامب إلى وقف "كامل وكلي" لدخول المسلمين الولايات المتحدة، قائلا: "ليس لدينا أي خيار آخر." وقال ترامب: إن استطلاع رأي أظهر أن المسلمين يكرهون الأمريكيين، وهو ما يشكل خطرًا على البلاد. وأضاف أن "الحدود ينبغي أن تظل مغلقة أمام المسلمين حتى يتوصل نواب الشعب إلى فهم واضح لأسباب تلك الكراهية." وقال: "إن الوضع سيزداد سوءًا، وسنشهد المزيد من الهجمات المشابهة لتلك التي وقعت في سبتمبر 2001." وانتقد البيت الأبيض تصريحات المرشح الجمهوري، واصفًا إياها بأنها "لا تعبر عن الولايات المتحدة". وأضاف بيان صدر عن البيت الأبيض أن تلك التصريحات تتعارض مع القيم الأمريكية وتشكل تهديدًا للأمن القومي. وقال جوش أرنست الناطق باسم البيت الأبيض: إن ترامب "يسعى للاستفادة من الجوانب المظلمة واستغلال مواقف الناس من أجل شحذ التأييد لحملته الانتخابية." وتمثل بعض المقترحات المعادية للمهاجرين إلى الولايات المتحدة أحدى دعائم حملة ترامب، إذ تدعو الحملة إلى بناء حائط على الحدود المكسيكية مع الولايات المتحدة لمنع تسلل من تصفهم بأنهم "مغتصبون" و"مدمني مخدرات". وبدأ دونالد ترامب في التركيز على المسلمين الموجودين في الولايات المتحدة، أمريكيين وغير أمريكيين، منذ هجمات باريس الدامية التي تعرضت لها العاصمة الفرنسية في نفس العام، داعيًا إلى مراقبة المساجد وإنشاء قاعدة بيانات لتسجيل المسلمين. وارتفعت حدة الخطاب المعادي للمسلمين الذي تتبناه حملة ترامب في أواخر أغسطس 2015، بعد أن نفذ زوجان مسلمان هجومًا بالأسلحة النارية في ولاية كاليفورنيا، يعتقد أنهما من المتشددين. وكانا قد فتحا النار على تجمع في مركز رعاية صحية في مدينة سان برناردينو، ما أسفر عن مقتل 14 شخصا.وقال ترامب لوسائل إعلام: إن استطلاعات رأي أجرتها مؤسسات متخصصة مثل "بو ريسيرش" تضمنت بيانات تشير إلى أن المسلمين يكرهون الأمريكيين. وأضاف أنه "لا نحتاج إلى النظر في بيانات استطلاعات الرأي حتى يتضح للجميع أن هناك كراهية نعجز عن فهم أسبابها." وتساءل، "من أين تأتي تلك الكراهية، وما هي أسبابها، هذا هو ما علينا التوصل إليه." وأكد أنه حتى تُفهم أسباب هذه المشكلة والتهديد الخطير الذي تتعرض له الولايات المتحدة، لا يمكن ترك البلاد فريسة لهجمات مروعة من أناس لا يؤمنون بشيء آخر سوى "الجهاد"، ولا يحترمون حياة الإنسان. وبعد ساعات قليلة من تصريحات ترامب، أطلق منافسه الجمهوري على مقعد الرئاسة بين كارسون تصريحات تضمنت ضرورة تسجيل بيانات ومراقبة جميع من يزورون الولايات المتحدة طوال فترة إقامتهم. ولكن المتحدث باسم كارسون قال: "نحن لم ولن نكون ممن يتبنون التمييز على أساس الدين." وحث عضو مجلس الشيوخ ومرشح الرئاسة الجمهوري أيضا ليندسي غراهام الجميع على إدانة تصريحات دونالد ترامب. أما جيب بوش الساعي هو الآخر للفوز بترشيح الجمهوريين، فقال: "إن دونالد ترامب مصاب بلوثة، ومقترحاته لا تتصف بالجدية." هيلاري كلينتون وقال مدير حملة ترامب كوري لوفاندوفسكي ردًّا على سؤال حول ما إذا كان مقترح المرشح ينطبق فقط على المهاجرين أم أنه سيشمل كل المسلمين من طلاب وسائحين وغيرهم بالقول: "الكل." وفيما وصفت هيلاري كلينتون التي تصدر السباق للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي طرح ترامب بأنه "مستهجن وتقسيمي ومتعصب"، قالت الكاتبة المحافظة آن كولتر مؤيدة "إلى الأمام يا ترامب." نهاد عواد، المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأمريكي الإسلامي وهاجم نهاد عواد، المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأمريكي الإسلامي، ترامب بالقول: "هذا تصرف شنيع من شخص يود تسنم أعلى منصب في البلاد. إنه تصرف أهوج وغير أمريكي. إن دونالد ترامب يشبه زعيم عصابة للشنق أكثر منه زعيمًا لأمة عظيمة كأمتنا."ومن جانبه، حذر أحمد شديد، مدير المركز الإسلامي في جيرسي سيتي بأن تصريحات ترامب "تعطي الآخرين الحق في إيذائنا."وقال: "أطلب منه، بل أتوسل إليه، أن يكف عن توجيه هذه الاتهامات." وقد أثارت دعوة المرشح الجمهوري المثير للجدل دونالد ترامب إلى منع المسلمين من دخول أمريكا، ردود فعل قوية في الولايات المتحدة وأنحاء عديدة من العالم، صدرت عن شخصيات بارزة وهيئات رسمية دولية وبتوقيعات مواطنين وناشطين. جاءت هذه الردود كما يلي:1- أكثر من 400 ألف موقع يطالبون بمنع ترامب من دخول بريطانياأطلق ناشطون في بريطانيا عريضة لإدراج دونالد ترامب في قائمة الممنوعين من الدخول إلى بلدهم. ورغم عدم الحاجة إلى أكثر من 100 ألف توقيع، فاق مجموع الموقعين على العريضة 427 ألفا. وحسب القانون البريطاني فإن البرلمان مجبر على الاجتماع لمناقشة أي عريضة يفوق عدد موقعيها 100 ألف.2- عمدة في ولاية فلوريدا يمنع ترامب من دخول المدينةقرر عمدة مدينة سانت بترسبرغ الأمريكية بمنع دونالد من دخول المدينة بعد تصريحاته المثيرة للجدل. وكتب تغريدة في موقع تويتر يقول فيها "أمنع دونالد ترامب من دخول سانت بترسبرغ حتى نفهم تماما التهديدات الخطيرة التي يمثلها كل ترامب".3- بلدان إسلامية تعاقب ترامب "ماليًّا"وبعد تصريحات المرشح الجمهوري ترامب حول المسلمين، قالت مجموعة لاندمارك الإماراتية إنها ستسحب منتجات ترامب من متاجرها. وكانت لاندمارك قد أبرمت اتفاقا حصريا مع شركة "ترامب هوم ماركس انترناشونال" لبيع منتجاتها التي تشمل الإضاءة والمرايا وصناديق المجوهرات في متاجر تابعة لها في الكويت والإمارات والسعودية وقطر.4- حملات خاصة في تويتر لمنع ترامب من الترشحأطلق نشطاء في تويتر هاشتاغ#TrumpIsDisqualifiedParty، وهو وسم يهدف إلى منع ترشح ترامب لرئاسة أمريكا بسبب تصريحاته المثيرة للجدل. وقد وصلت عدد التغريدات على هذا الهاشتاغ إلى 133 ألف حسب موقع "توبسي" لقياس التغريدات.5- جريدة "ديلي نيوز" الأمريكية تسخر من ترامب في صفحتها الأولىخصصت جريدة "ديلي نيوز" صفحتها الأولى لدونالد ترامب بعد تصريحاته، وفي رسم كاريكاتيري أظهرت ترامب وهو يحمل سيفا ورأس تمثال الحرية. وكتبت الجريدة في العنوان "لمّا تكلم ترامب عن المكسيكيين لم أبالِ، ولما تكلم عن المسلمين لم أبالِ أيضًا، وبعدها جاء دوري".6- تطبيق في الهواتف الذكية يحجب اسم ترامبأُطلق تطبيق في الهواتف الذكية يحجب أي محتوى متعلق بترامب، سواء كان في المواقع الإخبارية أو منصات التواصل الاجتماعي.7- البنتاغون: تصريحات ترامب تقوي داعشخلال لقاء مع الصحافيين، قال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون إن أي خطاب يوحي بطريقة أو أخرى بأن أمريكا في حالة حرب مع الإسلام يتنافى مع "قيمنا ويقوي داعش ويهدد أمننا القومي".8- جيب بوش لترامب: "أنت عميل للديمقراطيين"اتهم المرشح الجمهوري جيب بوش دونالد ترامب في تغريدة على تويتر بأنه عميل للديمقراطيين، واتهمه بعقد صفقة مع هيلاري كلينتون كي تكون رئيسة أمريكا المقبلة حسب ما جاء في تغريدته.9- الملاكم محمد علي كلاي: علينا أن نقف ضد كل من يستعمل الإسلام لأغراض سياسيةأصدر بطل الملاكمة محمد علي قبل وفاته بيانا شديد اللهجة ضد دونالد ترامب، قال فيه: إن الإسلام بريء من الذين يقتلون الأبرياء سواء في باريس أو كاليفورنيا أو أي مكان آخر. ودعا كلاي إلى ضرورة الوقوف ضد أي شخص أو جهة تستعمل ذريعة العداء ضد الإسلام لتحقيق مكاسب سياسية.10- أوباما: تصريحات ترامب خطأ أخلاقيكما ندد البيت الأبيض بتصريحات ترامب واعتبرها "خطأ من الناحية الأخلاقية"، ودليلًا على أنه "غير مؤهل ليكون رئيسًا" للولايات المتحدة، بحسب المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست. الرئيس المصري - العاهل الأردني وحفاظًاً على موقعه الانتخابي بعد هذا الهجوم الضاري خرج ترامب بتصريحات جديدة خلال الأيام الماضية موجها هجومه على الإسلام المتطرف وليس الإسلام بشكل عام كما جاء على لسان الصحفي ديفيد كينر، الكاتب بمجلة فورين بوليسي، إن دونالد ترامب المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية حدد أسماء الرئيسين المصري والعاهل الأردني كحليفين مفضلين بالنسبة له في حربه على ما وصفه بـ "الإسلام المتطرف".وكتب كينير عبر حسابه على تويتر: "لقد حدد ترامب أسماء حلفائه المقربين في حربه ضد الإسلام المتطرف: العاهل الأردني الملك عبد الله والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي".وفي وقت سابق نقل موقع "بريتبارت" الأمريكي عن وليد فارس مستشار ترامب قوله: ““صناع الرأي من الخليج ومصر والأردن وممثلو المجتمع المدني في سوريا والعراق أخبرونا أنهم يفضلون رئاسة ترامب طالما هناك أمل في تغيير السياسة الأمريكية".مجلة البوليتيكو الأمريكية أوردت النص الكامل لخطاب ترامب.وفي الجزء المتعلق بحلفائه قال ترامب: "نهجنا الجديد الذي يجب أن يشترك فيه الحزبان الرئيسيان في الولايات المتحدة، وحلفاؤنا في الخارج، وأصدقائنا في الشرق الأوسط، يتمثل في وقف انتشار الإسلام المتطرف".وتابع: "كافة الممارسات ينبغي أن تتمحور حول هذا الهدف، وأي دولة ستشاركنا هذا الهدف ستضحى حليفتنا، لا نستطيع دوما اختيار أصدقائنا، لكننا لا نفشل أبدا في إدراك أعدائنا".ومضى يقول: "بصفتي رئيسًا، سأدعو إلى عقد مؤتمر دولي يركز على هذا الهدف، سنعمل جنبًا إلى جنب مع أصدقائنا في الشرق الأوسط، بينهم الحليف الأعظم إسرائيل، سنعقد شراكة مع الملك عبد الله عاهل الأردن والرئيس السيسي وكل من يدرك أيديولوجية الموت التي يجب أن تنطفئ".وواصل: "سنعمل أيضًا عن قرب مع الناتو لتحقيق هذه المهمة. لقد قلت سابقًا إن الناتو عفا عليه الزمن لفشله في التعامل بكفاءة مع الإرهاب، لكنه غير من سياسته منذ تعليقاتي". وأردف: "أؤمن أيضًا بضرورة وضع مساحات اتفاق مع روسيا في حربها ضد داعش".وفي مقطع آخر من الخطاب، قال ترامب: "مثلما فزنا بالحرب الباردة عبر فضح شرور الشيوعية وفضائل الأسواق الحرة، ينبغي أيضًا الوقوف في وجه أيديولوجية الإسلام المتطرف".
قال دونالد ترامب، إنه في حال فوزه بالرئاسة سيدعو لتشكيل "لجنة حول الإسلام الراديكالي تضم أصوات إصلاحية" مشددا على ضرورة فرض "تعليق مؤقت للهجرة من بعض المناطق" ومؤكدا أنه لن يسمح بدخول بلاده "إلا من يشاطروننا قيمنا.."
USA Donald Trump
تعهد المرشح الجمهوري للبيت الأبيض دونالد ترامب بفرض "تدابير تدقيق قصوى" في خلفيات المهاجرين الوافدين إلى الولايات المتحدة في حال فوزه بالرئاسة. وفي خطاب ألقاه في يانغستاون بولاية اوهايو الشمالية الإثنين (15 آب/ أغسطس 2016) شبه ترامب مكافحة "الإرهاب الإسلامي" مرارا بحقبة الحرب الباردة، وقال "مثلما ربحنا الحرب الباردة، جزئيا من خلال كشف سيئات الشيوعية وعرض حسنات السوق الحرة، علينا ان نتغلب على أيديولوجية الإسلام المتطرف". وتابع "حين أصبح رئيسا سأدعو إلى عقد مؤتمر دولي" بهدف "وقف انتشار الإسلام المتطرف".
في ثاني خطاب رئيسي بشأن السياسة خلال أسبوعين قال ترامب إنه سيشن حربا متعددة الجبهات "عسكرية والكترونية ومالية" لهزيمة تنظيم "الدولة الإسلامية".
كما أعلن ترامب "من الضروري اعتماد فورا سياسة هجرة جديدة" مؤكدا أن القاسم المشترك بين الاعتداءات التي وقعت في الولايات المتحدة منذ 11 ايلول/سبتمبر 2001 هي "ضلوع مهاجرين أو أبناء مهاجرين فيها". كما شدد على ضرورة فرض "تعليق مؤقت للهجرة من بعض المناطق الأخطر والأكثر اضطرابا في العالم التي لديها تاريخ في تصدير الإرهاب". ودعا أيضا إلى "التدقيق في خلفيات أي شخص لديه مواقف معادية حيال بلادنا أو مبادئها، أو يعتقد أن الشريعة يجب أن تحل محل القانون الأميركي". وقال "إن إدارة ترامب ستقر مبدأ واضحا يحكم كل القرارات المتعلقة بالهجرة: علينا ألا نسمح بالدخول إلى هذا البلد سوى للذين يشاطروننا قيمنا ويحترمون شعبنا".
وردت حملة كلينتون على خطاب ترامب معلنة أن أي برنامج يهدف إلى فرض اختبارات أيديولوجية على المهاجرين هو "مناورة". وأعلن جايك ساليفان مستشار كلينتون في السياسة في بيان "لا يمكن أخذ هذه السياسة المزعومة بجدية. وأضاف "إنها مناورة وقحة للإفلات من التدقيق في اقتراحه المشين بحظر ديانة كاملة من بلادنا، ويجب ألا يخدع الأمر أحدا".
ص.ش/ح.ز (أ ف ب، رويترز)
////////////////////////////////////////////

Comments

Popular posts from this blog

Retaliation Virus in American Politics Trump and threats to Murkowski Senator from Alaska analysis by Sherif Monem

Emperor Donald Trump and Solomonic Justice Will Punish Alaska for Sins of Senator Lisa Murkowski Political Analysis by Sherif Monem

Bernie Sanders Won America’s Largest Arab Community by Being Open to Them